سينما

يمضي الأميركيون وهواة السينما حول العالم معظم أسابيع السنة يشاهدون أفلاما ترفيهية سهلة المنال؛ منها ما هو كوميدي، ومنها ما هو رعب، وكثير منها غرائبي وفانتازي وخيال علمي. لكن في هذه الأوقات تحديدا ترتفع الستارة عن مجموعة من الأفلام الثخينة بمضامينها الاجتماعية، المصنوعة من حكايات ذات مغاز وأبعاد وبشخصيات

إخراج: بيتر جاكسون تقييم الناقد:(*3)(من خمسة) ينطلق الجزء الثاني من الثلاثية الجديدة للمخرج بيتر جاكسون، التي تقع أحداثها زمنيا قبل ثلاثية «سيد الخواتم»، من حيث انتهى الجزء الأول «ذا هوبيت: الرحلة غير المتوقعة» (2012). الساحر غاندالف (إيان مكيلين) لا يزال يقود ثلاثة عشر قزما من شعب «هوبيت» إلى حيث يأمل

* «طالع نازل» (*4) للبناني محمود حجيج، هو فيلم كوميدي بأبعاد درامية. العنوان تجسـده حركة المصعد الكهربائي، لكن المغزى قد يجوز تعميمه على بلد، ما إن يحاول الصعود حتى يهبط من جديد. المصعد هنا تتولاه حركة المستخدمين، فهناك عيادة نفسية يقصدها عدد من الزوار وكل يطرح على الطبيب مشكلته ويتوقـع منه أن يحلـها.

حفلة الأوسكار في عام 1939 كانت حاشدة. الفيلم الرابح كان «لا تستطيع أن تأخذه معك»: دراما اجتماعية جيـدة من المخرج فرانك كابرا مع جين آرثر الفتاة الآتية من عائلة ذات مستوى اجتماعي أقل من ذاك الذي يمثله الثري جيمس ستيوارت الذي تعارض عائلته هذا التقارب. فاز هذا الفيلم على تسعة أفلام أخرى، بينها فيلم الوسترن

* بعد نجاح سلسلة «ماتريكس»، ومن قبله فيلم «سرعة» و«سرعة 2»، هل حقق الممثل المولود في بيروت كيانو ريفز أي نجاح فعلي؟ الجواب لا. ليس من كسله، لكن من سوء اختياره وسوء الأفلام التي انتهى إليها. «47 رونين» هو آخرها. * حسب تقارير، تكلـف الفيلم 175 مليون دولار لصنعه، ولم تمض بضع ساعات حتى انبرى له النقاد